مناقشة نظام الخلق

يوم الخميس 17 أغسطس 2023 بينما لا تزال في خلوتها التأملية المكثفة، بعثت معلمتنا رمز الخير المعلمة السامية تشينغ هاي (فيغان) بعثت رسالة شكر وتقدير ردا على كلمات الثناء والأغاني المؤثرة التي سمعتها مؤخرًا من عدد كبير من سكان هذا العالم. وأوضحت المعلم أيضا على من يقع اللوم هذا النظام السلبي الذي يسيطر على كوكب الأرض الذي يحبس الكائنات في دوامة الإغراء والمعاناة.

مرحبًا. تحياتي لكم جميعًا. هذه تحية للمشاهدين وكل من صلى، وأثنى علي وشكرني، بالكلمات والأغاني التي سمعتها بأذني الماديتين حتى، بعد أن خرجت من السمادهي. انا فقط اريد ان اشكركم. لقد تأثرت بشدة، وما زلت. كان ذلك قبل بضعة أيام. والعدد الهائل منكم الذين شاركوا صدمني حقًا. كان الرقم، في حال كانت المعلومات التي زودتني بها الآلهة المعنيون بعدد سكان هذا الكوكب صحيحة، تجاوز الرقم 3.8 مليارات من سكان العالم. […] ومع ذلك، ينبغي علينا جميعًا أن نشكر الله تعالى، الرحمن الرحيم على أي سلام وسعادة تحدث في حياتنا. أنا أشكره يوميا فالله تعالى هو الصانع. الله هو كل شيء. […]

كنت أتحدث مع الله وقد أخبر الله أن البشر بحاجة إلى العون. البشر ليسوا وحدهم المذنبين. من خلق هذا العالم بهذه الطريقة الفوضوية، أو سهل أمر حدوث كل هذه الفوضى، هو الذي يجب يلام. كنت أتجادل مع الله حول ذلك. […] قلت، "أنا لا أقبل ذلك. الملام الوحيد هو من خلق كل هذه الفوضى، وهذا الإغراء، وهذه الفخاخ والحيل لإسقاط البشر." ففي هذا العالم المادي، صعب جدا أن تحافظ على قدسيتك ولا تسقط. […]

لذا أرجوكم أن تساعدوني، بأن تستحيلوا نباتيين (فيغان) وتصنعوا السلام. وساعدوا الآخرين إن استطعتم. الآخرون لا يعني البشر فحسب – بل أمة الحيوانات، والأشجار والنباتات – قوموا بحمايتهم. أنقذوهم حيثما تستطيعون لأن وجودهم يعود بالخير على عالمنا. […] أرجوكم ثم أرجوكم. يمكن أن ننعم بحياة جميلة، وسعيدة، وكذلك أطفالنا. حسنًا، فقط دعونا نبدأ من شعار: كن نباتيًا (فيغان)، واصنع السلام، واعمل الصالحات.

وبالمناسبة، بحسب آخر الأخبار، ظهرت العديد من الأمراض التي كانت منتشرة في العصور القديمة. وأيضًا، متحور كوفيد الجديد، ينتشر في كل مكان. لذا، أرجوكم، اعتنوا بأنفسكم. خذوا حذركم عندما تخرجون أو تتواصلون مع الآخرين. رجاء ارتدوا أقنعة. هذا أقل ما يمكننا فعله. أعرف أنني ارتداء القناع ليس من الأشياء المفضلة لدي أيضا وهو مصدر إزعاج. لكن أرجوكم، حياتكم مهمة. كلما طالت حياتك، كان ذلك أفضل، حتى تتمكن، وربما عن طريق الصدفة، من تغيير ما في قلبك، وتستحيل نباتيا (فيغان) أو تبحث عن معلم مستنير في مكان ما ينقذ روحك. إذا كنت لا تحب القناع، من فضلك تحمله، فمجرد التفكير في الأطباء، والممرضات والعديد من العاملين الآخرين الذين يتعين عليهم ارتداء قناع طوال اليوم، في كل يوم من أيام حياتهم وعملهم. لذا رجاء أن تحملوا القناع من أجل مصلحتكم ومصلحة عائلاتكم. حفظكم الله.

نرجو أن تبقوا معنا لمتابعة رسالة المعلمة السامية تشينغ هاي مع المزيد من الترجمات يوم السبت ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣، ضمن برنامج بين المعلمة والتلاميذ.