تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من تلميذ مُلقّن في الولايات المتحدة:عزيزتي المعلمة، وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" الأعزاء، أود أن أشارك قصة عن قوة السمو بالأرواح المدهشة في الفيديو التعريفي الجديد الذي قدمتموه بعنوان: "السير في طريق المحبة". وقد أقام مركزنا مؤخراً مسابقة (فيغان تريفيا) السنوية الثانية في مركز المجتمع المحلي لكبار السن. وهذا الحدث مثير للاهتمام وغني بالمعلومات ومصمم خصيصاً لكبار السن الذين يستمتعون دائماً بالتحدي الذهني الجيد.ومثلما حدث في العام الماضي، بدأنا بعرض مقاطع من فيلم (ذا غيم تشينجرز) وتسليط الضوء على أمثلة على المستوى الأولمبي والرياضيين الخضريين الذين حطموا الأرقام القياسية وعلم التغذية وراء الأكل الخضري. وأردنا على وجه الخصوص أن نُظهر لضيوفنا المسنين أن بإمكانهم خفض وحتى عكس أمراض القلب والسرطان وغيرها الكثير من الأمراض المنهكة ببساطة من خلال اعتماد النظام الغذائي الخضري.ولكن هذا العام، كان لدينا 30 دقيقة إضافية. لذلك قررنا استخدام جزء منه للتعريف بمجموعتنا ونوع العمل الذي نقوم به، و الاأهم من ذلك، من تكون معلمتنا. وهكذا، بينما أنتهى ضيوفنا بكل رضا من تناول لفاتهم الصيفية الخضرية وأوراك الدجاج الخضري (يتم تقديمها من مطعم لوفينغ هت)، بدأنا بامتنان عرض فيلم "السير في طريق المحبة"، وهو فيديو جديد يقدم نظرة عامة لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي"، وخلفيتها وتعاليمها والتقديرات العديدة التي حصلت عليها على مر السنين من أرواح لا تعد ولا تحصى ممن تأثروا بمحبتها اللامحدودة. وبعد بدء المقطع مباشرة، لاحظت تحولاً في الغرفة. وبدا الحاضرون مبتهجين وكانت نظرتهم واهتمامهم الكامل موجهاً على الشاشة مثل أشعة الليزر. و وافق العديد من التلاميذ بعد ذلك على أن الجو عموماً كان مفعماً بالشعور بالسمو بطريقة أو بأخرى.وبعد مسابقة الأسئلة البسيطة، جاء عدة أشخاص للإعراب عن إعجابهم وامتنانهم لكِ، أيتها المعلمة. فقالت إحدى السيدات: "إن أشخاصاً مثلها هم الذين يجعلون هذا العالم مكاناً يمكن العيش فيه". وسألت امرأة أخرى عن كيفية الانضمام إلى مجموعة التأمل التي أضفناها إليها بكل سرور. وبشكل عام، كان هذا أفضل حدث أقامه مركزنا في السنوات الأخيرة من حيث ردود الأفعال الإيجابية الساحقة التي تلقيناها. وأعلم في أعماق قلبي أيتها المعلمة، أن ذلك كان بسبب فيلم "السير في طريق المحبة" ورحمتك اللامحدودة التي لا بد أن ضيوفنا بالتأكيد قد شعروا بها أثناء مشاهدته. لذلك سنواصل تشغيل هذا الفيديو بالتأكيد في الأحداث القادمة!نشكرك على منحنا الفرصة لمشاركة مجدك اللامتناهي، يا رب المحبة الأسمى. فلتبلغ رحمتك كل الأرواح وتلهمهم ليكونوا خضريين، ويصنعوا السلام، ويحرروا أنفسهم إلى الأبد. المخلص لكِ دائماً، تلميذ من الولايات المتحدة.الأخ التلميذ الودود من الولايات المتحدة: ثابر على العمل الطيب! ودعنا نلهم بعضنا البعض لاتباع طريقة حياة معلمتنا المتواضعة وممارسة المحبة الإيثارية في كل ما نقوم به.عسى أن تستمر والشعب الأمريكي الكريم بالعيش في وئام في البركات الإلهية الوفيرة، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة. المعلمة تستجيب بهذه الكلمات الحكيمة: "الأخ التلميذ الكريم من الولايات المتحدة، ينبغي أن نكون دائماً ممتنين لمنحنا فرصة خدمة الآخرين. وعندما ينمي الأشخاص الرحمة في قلوبهم، تتردد طاقة إيجابية من حولهم. فقم بممارسة التأمل بجد بحيث يكون لديك ما يكفي من المزايا الروحانية لمساعدة الآخرين وتلاوة الأسماء الخمسة المقدسة لحماية أنفسكم في جميع الأوقات. عسى أن تنعم وأمريكا المجيدة بالسمو بالنور السماوي الأبدي".
